وطنية

محمد غيات.. المغرب يؤمن بوحدة إفريقيا وسيادتها وقيمها العائلية تحت قيادة جلالة الملك

في كلمته الافتتاحية ضمن أشغال الندوة الدولية المنعقدة بالعاصمة الأوغندية كمبالا حول إعداد ميثاق إفريقي للسيادة الوطنية والقيم العائلية، أكد محمد غيات، نائب رئيس مجلس النواب، أن المغرب ووحدة إفريقيا خيار استراتيجي ثابت، مستمد من رؤية جلالة الملك محمد السادس نصره الله.

الندوة، التي نظمت بالقصر الرئاسي في أوغندا، شهدت حضور شخصيات رفيعة، من ضمنهم رئيس الجمهورية الأوغندية، السيدة الأولى، ورؤساء برلمانات إفريقية، ما يعكس أهمية الموضوع المطروح ودلالته في السياق القاري الحالي.

وأكد غيات أن السيادة الوطنية ليست مجرد مفهوم نظري، بل هي تجسيد فعلي لإرادة الشعوب الإفريقية في تقرير مصيرها، وحماية ثقافتها ومواردها، مشيرًا إلى أن هذه المبادئ يجب أن تُترجم إلى ميثاق إفريقي مشترك يؤسس لمرحلة جديدة من التضامن، الحوكمة الجيدة، والنهضة الجماعية.

كما أشار إلى أن المغرب، بقيادة جلالة الملك، يجسد رؤية إفريقية منفتحة، متشبثة بالتاريخ والهوية، وملتزمة بالتقدم المشترك، والتعاون جنوب-جنوب. وأضاف أن المغرب لا يدخر جهدًا لتعزيز استقلاله السياسي والثقافي والاقتصادي، مع دعم كل المبادرات التي تُعلي من شأن القيم المشتركة بين شعوب القارة.

وأشار إلى أن المملكة المغربية تضع على رأس أولوياتها نشر قيم التسامح، الحوار بين الأديان، والاعتدال، باعتبارها دعائم أساسية لتحقيق الاستقرار والتعايش داخل القارة، وتثمينًا لتنوعها الثقافي والديني.

وأكد غيات أن الندوة تُعد فرصة تاريخية لصياغة ميثاق يعكس تطلعات شعوب إفريقيا نحو سيادة حقيقية وتنمية عادلة ومستدامة، مع الحفاظ على خصوصيات الهوية الإفريقية في بعدها الثقافي والعائلي.

وفي ختام كلمته، جدّد باسم المملكة المغربية التزام بلاده الكامل بدعم هذه المبادرة القارية والعمل جنبًا إلى جنب مع باقي الدول الإفريقية لبناء قارة موحدة في تنوعها، حرة في قرارها، وقادرة على مواجهة تحديات المستقبل بثقة وسيادة.

ويؤكد تقديم المغرب للكلمة الافتتاحية مكانة المملكة داخل القارة الإفريقية، ودورها الريادي في الدفاع عن استقلال القرار الإفريقي وتعزيز قيم العائلة والانتماء الثقافي.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى