برئاسة لخضر حدوش .. مجلس عمالة وجدة أنجاد يخصص مشاريع تنموية لتعزيز البنية التحتية وفك العزلة بالعالم القروي
في خطوة جديدة تهدف إلى تعزيز التنمية المحلية وتقليص الفوارق المجالية، وقع مجلس عمالة وجدة أنكاد مجموعة من اتفاقيات الشراكة مع رؤساء الجماعات القروية التابعة للعمالة، وذلك في إطار جهوده المتواصلة لتحسين ظروف عيش الساكنة القروية والنهوض بالبنيات التحتية الأساسية.
وتهم هذه الاتفاقيات، التي تم توقيعها خلال حفل رسمي، عدة مجالات حيوية، أبرزها:
إحداث ملاعب للقرب بعدد من الدواوير والأحياء القروية، بغرض تمكين الشباب من فضاءات لممارسة الرياضة، والمساهمة في الوقاية من الانحرافات السلوكية.
حفر وتجهيز آبار للماء الصالح للشرب والسقي، استجابة للتحديات المناخية وندرة الموارد المائية، ما سيساهم في ضمان الأمن المائي لفائدة السكان والفلاحين.
تهيئة وتطوير البنية التحتية الطرقية لتسهيل الربط بين القرى والمراكز الحضرية، وتحسين شروط التنقل والخدمات التجارية.
وأكد رئيس مجلس عمالة وجدة أنكاد، في كلمة له بالمناسبة، أن هذه الاتفاقيات تندرج في صلب التوجيهات الملكية والنموذج التنموي الجديد، مشددًا على التزام المجلس بمواصلة العمل من أجل العدالة المجالية، والانفتاح على مختلف الشركاء المحليين من أجل تحقيق تنمية مندمجة ومستدامة.
وتعكس هذه المبادرات حرص المجلس على تمكين الجماعات القروية من لعب دورها الكامل في مسلسل التنمية، وتوفير بيئة تضمن شروط العيش الكريم لجميع المواطنين بمختلف ربوع عمالة وجدة أنكاد.
