احتضنت قاعة سينما صحراء بمدينة أكادير، يوم السبت 26 أبريل 2025، حفلًا مميزًا احتفاء بالدكتورة وفاء شاكر، المديرة السابقة للأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين بجهة سوس ماسة، تقديرًا لعطائها المتميز وإسهاماتها النوعية في خدمة قطاع التربية والتعليم بالجهة.
وترأس هذا الحفل البهيج والي جهة سوس ماسة وعامل عمالة أكادير إداوتنان، سعيد أمزازي، إلى جانب كريم أشنكلي، رئيس مجلس الجهة، وعبد الله المسعودي، رئيس المجلس الإقليمي، وعيدة بوكنين، المدير الإقليمي المكلف بتسيير الأكاديمية، بحضور ممثل المجلس الأعلى للتربية والتكوين والبحث العلمي هشام عايش، وعدد من الشخصيات المدنية والعسكرية، ومديري المديريات الإقليمية، ورؤساء الأقسام والمصالح، وبعض الأطر الإدارية والتربوية وممثلي أعضاء المجلس الإداري للأكاديمية.
وافتتح الحفل بتلاوة آيات بينات من الذكر الحكيم، تلتها لحظة أداء جماعي مؤثر للنشيد الوطني من قبل تلميذات وتلاميذ المنطقة، ما أضفى أجواء مفعمة بالفخر والاعتزاز.
وفي كلمة له بالمناسبة، نوه والي جهة سوس ماسة بالمجهودات الكبيرة التي بذلتها الدكتورة وفاء شاكر، مشيدًا بمسارها المهني الحافل بالإنجازات وحرصها على تجويد الأداء التربوي وتعزيز البنية التحتية للقطاع، مبرزًا روح المسؤولية والانخراط الإيجابي الذي طبع عملها.
كما أشاد عيدة بوكنين، المكلف بتسيير الأكاديمية، بقدراتها القيادية، مشيرًا إلى أن فترة إشرافها على الأكاديمية تميزت باعتماد حكامة رشيدة قوامها الجدية وروح العمل الجماعي، مما ساهم في نجاح تنزيل برامج خارطة الطريق 2022-2025، متمنيًا لها مسارًا موفقًا في مهامها الجديدة على رأس الأكاديمية الجهوية لطنجة تطوان الحسيمة.
وشهد الحفل تقديم شهادات مؤثرة من قبل عدد من الفاعلين والشركاء، عبّروا خلالها عن فخرهم بالعمل إلى جانب الدكتورة وفاء شاكر، مؤكدين أن الجهة ما تزال في حاجة إلى خبرتها لاستكمال تنزيل المشاريع التربوية الكبرى، ومستحضرين خصالها الإنسانية وروحها الوطنية العالية، وأسلوبها القيادي الذي يزاوج بين الصرامة والمرونة.
واختتم الحفل بتسليم مجموعة من التذكارات الرمزية، في أجواء سادها الدفء والتقدير، عكست أصدق معاني الوفاء والعرفان والاعتراف.
يذكر أن الأطر الإدارية بمقر الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين بجهة سوس ماسة كانت قد بادرت قبل أيام إلى تنظيم حفل داخلي تكريمي على شرف الدكتورة وفاء شاكر، عربون تقدير واعتراف بمسار امتد لأزيد من سنتين.
وفي ختام الحفل، رفعت أكف الضراعة بالدعاء الصالح لأمير المؤمنين صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله وأيده، بأن يحفظه ويقر عينه بولي عهده الأمير الجليل مولاي الحسن.
