وجدة.. آخر الابتكارات لتشخيص الأمراض الجينية الوراثية لدى الطفل
زووم نيوز – مكتب جهة الشرق
في إطار التزامها بتحسين جودة الرعاية الصحية للأطفال، نظمت جمعية أطباء الأطفال الاستشفائيين بالمركز الاستشفائي الجامعي محمد السادس بوجدة يومًا دراسيًا حول “الأمراض الجينية الوراثية لدى الطفل”. هذا الحدث العلمي المهم انعقد في زوال يوم الثلاثاء 04 يونيو 2024 بقاعة الفارسي التابعة لكلية الطب والصيدلة.
ترأست التظاهرة البروفيسور مرية ركاين، رئيسة مصلحة طب الأطفال بالمستشفى الجامعي محمد السادس بوجدة، مؤكدة على أهمية التشخيص المبكر للأمراض الجينية الوراثية. إن التشخيص المبكر يمكن أن يمنع عواقب وخيمة، مثل الإعاقة وتأخر النمو ومشاكل التعلم وحتى الوفاة، كما يمكّن المرضى من تلقي العلاج المناسب وتحسين نوعية حياتهم بشكل كبير.
تضمن اليوم الدراسي سلسلة من العروض القيمة من قبل مختصين بارزين:
– **البروفيسور عبد العظيم بابخويا** ناقش موضوع “أمراض القلب والتشوهات الخلقية”.
– **الأستاذة عزيزة الوالي** قدمت عرضًا حول “تأخر النمو والتشوهات الخلقية”.
– **الأستاذة مريم تاجر** تطرقت إلى ما يجب القيام به مع الطفل المصاب بالتشوه الخلقي الشكلي.
– **الأستاذة خولة الزروقي** تناولت موضوع “الاختبارات الجينية في الممارسة الطبية”.
فيما يلي أبرز الابتكارات الحديثة التي تمت مناقشتها خلال اليوم الدراسي:
تتيح هذه الاختبارات القدرة على فحص مجموعة واسعة من الجينات المشتبه بتسببها في الأمراض الوراثية. تساهم هذه التقنية في توفير تشخيص دقيق وسريع، مما يساعد في اتخاذ قرارات علاجية مبكرة وفعالة.
يُعَد التشخيص الجيني قبل الولادة خطوة مهمة في الكشف عن الأمراض الجينية المحتملة لدى الجنين. يمكن من خلاله تحديد العيوب الجينية مبكرًا، مما يسمح للوالدين والأطباء باتخاذ القرارات المناسبة بشأن الحمل والرعاية الصحية اللاحقة.
يشكل العلاج الجيني طفرة نوعية في علاج الأمراض الجينية الوراثية. تعتمد هذه التقنية على تعديل الجينات المعيبة أو استبدالها بجينات سليمة، مما يفتح آفاقًا جديدة لعلاج العديد من الأمراض التي كانت تعتبر غير قابلة للعلاج.
تعد هذه التظاهرة العلمية جزءًا من أهداف جمعية أطباء الأطفال الاستشفائيين الرامية إلى تعزيز التفاعل والتواصل بين الأطباء والباحثين والمهتمين بصحة الأطفال. تهدف الجمعية من خلال مثل هذه الفعاليات إلى التعرف على أحدث التطورات الطبية والتقنيات الحديثة في مجال طب الأطفال، وتوجيه الأطباء نحو الأساليب العلاجية الأكثر فعالية، مما يسهم في تحسين جودة الرعاية الصحية للأطفال.
في الختام، تؤكد جمعية أطباء الأطفال الاستشفائيين على أهمية مواصلة البحث والتطوير في مجال تشخيص وعلاج الأمراض الجينية الوراثية، مما يعود بالنفع على صحة الأطفال وجودة حياتهم.
باقي التفاصيل في الفيديو التالي :