نظم، أمس الإثنين، بالسجن المحلي أيت ملول 1، حفل بمناسبة الذكرى الـ16 لتأسيس المندوبية العامة لإدارة السجون وإعادة الإدماج، التي تصادف 29 أبريل من كل سنة.
وشكلت هذه المناسبة، فرصة لإبراز أهم محطات ومنجزات المندوبية العامة واستحضار التوجيهات الملكية السامية والعمل الحكومي، من أجل النهوض بقطاع إدارة السجون وإعادة الإدماج.
وبالمناسبة، قال مدير السجن المحلي أيت ملول 1، عبد الله الهبولي، إن المندوبية العامة انخرطت في إصلاح قطاع إدارة السجون وإعادة الإدماج وتطوير أدائه، مستعرضا دلالة ورمزية المناسبة انطلاقا من إحداث المندوبية العامة لإدارة السجون وإعادة الإدماج.
وأضاف أن هذا المسار ينسجم مع التوجيهات الملكية السامية والتوجهات الحكومية التي تهدف، على الخصوص، إلى تكريس البعد الأمني والإدماج للمؤسسات السجنية، موضحا في هذا السياق، أن المندوبية العامة عمدت إلى إعداد وتنزيل برامج تأهيلية حديثة ترتكز على مبدأ التفريد من أجل إعادة إدماج اجتماعي أفضل للسجناء وذلك موازاة مع عملها المتواصل لتعزيز الأمن والسلامة بالمؤسسات السجنية وجعلها فضاء آمنا لتنزيل مختلف البرامج التأهيلية.
وسلط الضوء على جهود موظفي المؤسسة السجنية ومساهمتهم الفعالة وما قدموه من تضحيات جبارة في سبيل تحقيق أمن المؤسسات السجنية، والمساهمة في تأهيل النزلاء.
وتميز هذا الحفل، بتكريم بعض موظفي السجن المحلي أيت ملول 1، وذلك وعيا من هذه المؤسسة، بدور الموظف، في تطبيق وتنزيل استراتيجية المندوبية العامة على أرض الواقع، واعتبارا لدوره الرئيسي والمباشر في تكوين وإصلاح النزلاء، على أمل إدماجهم في منظومة المجتمع بعد الإفراج عنهم.
