وطنية

إقليم تزنيت.. تدشين وإطلاق مشاريع تنموية بمناسبة ذكرى عيد الاستقلال

تم مؤخرا بإقليم تزنيت، إطلاق وتدشين مشاريع تنموية، وذلك بمناسبة الذكرى الـ68 لعيد الاستقلال المجيد.

فبالجماعة الترابية لتزنيت، اطلع عامل إقليم تزنيت، حسن خليل، والوفد المرافق له، على مشاريع وزارة إعداد التراب الوطني والتعمير والإسكان وسياسة المدينة بالمدينة العتيقة.

وتهم هذه المشاريع التي تندرج في إطار سياسة المدينة (اتفاقية شراكة لتأهيل المدينة العتيقة لتزنيت)، ثلاثة محاور، رصد لها غلاف مالي قدره 50 مليون درهم، بتمويل من طرف صندوق التضامن للسكنى والاندماج الحضري (FSHIU).

ويتعلق المحور الأول بتأهيل وترميم المعالم التاريخية، بتكلفة إجمالية قدرها 1.5 مليون درهم، أما المحور الثاني فيهم تقوية الطرق والساحات العمومية والمساحات الخضراء بغلاف مالي يناهز 13.5 مليون درهم، فيما يخص المحور الثالث تأهيل وترميم البنايات السكنية الآيلة للسقوط بكلفة إجمالية بلغت 1.13 مليون درهم.

وبالمناسبة ذاتها، قام المسؤول الترابي بزيارة تفقدية للأوراش التنموية التي انطلقت بها الأشغال، والتي تخص ترميم وتدعيم السور الأثري بالحي الجديد، وتهيئة شارع سيدي عبد الرحمن وفضاء حديقة الزرقطوني وساحتي سيدي بوجبارة والجامع الكبير، وكذا أشغال ترميم وتدعيم المنازل الآيلة للسقوط.

أما بالجماعة الترابية اثنين أكلو، أشرف عامل الأقليم على تدشين مشروع تأهيل وتجهيز مستوصف قروي بدوار “الزاويت” الذي كلفت أشغال تأهيله غلافا إجماليا قدره 568 ألف و83 درهما، فيما بلغت كلفة التجهيزات البيو-طبية والمكتبية 189 ألفا و784 درهما.

ويتكون المشروع الذي يستهدف ساكنة تقدر بأزيد من 1900 نسمة، من وحدة الاستقبال، وفضاء الانتظار، وقاعة للاستشارة، وقاعة لبرامج صحة الأم، وقاعة للعلاجات التمريضية، وصيدلية، ومرافق صحية، ومرافق لتدبير النفايات الطبية.

وتقدم هذه المنشأة الصحية خدمات متنوعة تشمل الاستشارة وخدمات التمريض، والتلقيح، والتخطيط العائلي والصحة الإنجابية، ومراقبة التغذية وتكميلات فيتامينية، والكشف المبكر عن سرطان الثدي وعنق الرحم، والأمراض المنقولة جنسيا (الإيدز، فيروس التهاب الكبد الوبائي)، وفحص ومراقبة الأمراض المزمنة (مرض السكري، ارتفاع الضغط الدموي)، والصحة المدرسية والتعليم الأولي، واليقظة والسلامة الصحية والبيئية.

ومن شأن هذه الوحدة الصحية، أن تؤمن مراقبة الحمل وما بعد الولادة بنسبة تفوق 90 بالمئة، وتلقيح الأطفال بنسبة تزيد عن 95 بالمئة، وخدمات التنظيم العائلي بأزيد من 76 بالمئة، إلى جانب التكفل بالأمراض المزمنة، والتكفل بمرضى السكري وضغط الدم.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock