اقتصادية

مصدرو البطاطس والبصل ملتزمين بوقف عمليات التصدير نحو بلدان إفريقية

مازال مصدرو البطاطس والبصل ملتزمين بوقف عمليات التصدير نحو بلدان إفريقية، وهو القرار الذي اتخذته وزارة الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، لإعطاء الأولوية للسوق الوطنية، فيما يرتقبون أن يتم رفع وتيرة تصدير الطماطم إلى أزيد من 40 طنا في اليوم.
ومنذ أسابيع يتم في اليوم تصدير 40 طنا من الطماطم نحو موريتانيا والسنغال وغامبيا ومالي وبوركينافاسو وكوت ديفوار والنيجر، بينما مازال قرار منع تصدير البطاطس والبصل ساريا، كما أكد محمد الزمراني، رئيس بالنيابة للجمعية المغربية لمصدري مختلف السلع نحو إفريقيا.

وأتى قرار المنع من أجل توفير عرض كاف وخفض أسعار هذه المواد، بعدما تراوحت أسعارها في تلك الفترة بين 10 و14 درهما.

أما بالنسبة لكمية البصل والبطاطس فتصل حمولة الشاحنة إلى ما بين 30 طنا إلى 32 طنا، بما مجموعه حوالي 20 شاحنة في اليوم.

وتعتبر منطقة اشتوكة أيت باها أكثر المناطق التي تنطلق منها الطماطم نحو هاته الدول الإفريقية، فيما تتميز مناطق الحاجب وبني ملال بكثرة إنتاج البصل، بينما يتوفر منتوج البطاطس بكثرة في سهول ملوية ودكالة، بحسب ما أشار إليه الزمراني.

وكان وزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، محمد صديقي، قال إن الحكومة أخبرت المهنيين، في قطاع الخضر والفواكه، بأن الأولوية اليوم هي لتزويد السوق المحلي في ظل الظرفية الحالية.

وقال محمد صديقي، على هامش اجتماع عقده مع الفيدرالية البيمهنية للحوم الحمراء، الجمعة 10 فبراير 2023، “نحن في تشاور مستمر مع منتجي الخضر والفواكه، لأننا ننظر إلى تحقيق توازن في تموين السوق الداخلية”، موضحا “بطبيعة الحال الأولوية للسوق الداخلية، والمنتجون يلتزمون بهذا للحفاظ على الأسعار كي لا ترتفع في الأسواق، خصوصا ثلاث أنواع أساسية، هي الطماطم والبصل والبطاطس”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى