تستضيف العاصمة التوغولية لومي مؤتمرا حول الأمن السيبراني في إفريقيا وذلك يومي 25 و 26 أكتوبر الجاري.
وينظم المؤتمر بشكل مشترك مع لجنة الأمم المتحدة الاقتصادية لأفريقيا. ويشارك فيه مسؤولون حكوميون وقادة القطاع الخاص ولمناقشة مختلف التحديات التي تواجه الأمن السيبيراني في القارة الإفريقية وتشخيص هذه الظاهرة، واقتراح سبل التعاون والتنسيق للاستجابة للتحديات والقضايا الملحة التي تطرحها.
وبحسب المنظمين فقد عرفت البلدان الإفريقية خلال العقدين الأخيرين تغييرات عميقة مرتبطة بالاعتماد السريع على التقنيات الرقمية، وهو ما تسارع بكل قوة ولا سيما نتيجة لوباء كوفيد 19.
غير أن هذه التطورات والتي أحدثت ثورة في جميع القطاعات الحياتية تعترضها صعوبات ومشاكل لعل أبرزها كيفية تحقيق الأمن السيبيراني للقارة وهو ما يسعى المؤتمر لمناقشته.
