طالب العديد من سكان و جمعويون و كذا نشطاء بمواقع التواصل الإجتماعي بإقليم طانطان بزيارة ملكية لجلالة الملك محمد السادس لهذا الإقليم، الذي وصفوه “بالمهمش اجتماعيا واقتصاديا، و المغضوب عليه مقارنة بنظيراتها بالجهة الشمالية للمملكة”.
وقالت صفحة فايسبوكية، تمثل تجمعا شبابيا لإقليم طانطان، إن جلالة الملك محمد السادس منذ توليه الحكم زار جل مدن وأقاليم المملكة، إن لم نقل كلها، إلا إقليم طانطان”، قبل أن يطالب الناشطون بزيارة ملكية عاجلة للمنطقة “للوقوف على واقع الإقليم لا تعكس التنمية التي يطالب بها صاحب الجلالة”.
و حمل أحد النشطاء الجمعويون بإقليم طانطان، مسؤولية ما يقع بهذا الإقليم، لسوء التدبير و التسيير بالإقليم لعامل الإقليم، و كذا رئيس المجلس الإقليمي، الذي انصهر في دواليب السياسة، دون أن يعير أي أهمية للتنمية و للشباب بالإقليم. أما البرامج التي تخصصها الدولة للأقاليم الجنوبية فلا وجود لها هنا بالمرة، و لايدافع عليها السيد رئيس المجلس الإقليمي، و لا نراه الا في الانتخابات، خاصة تلك المتعلقة بالمبادرة الوطنية للتنمية البشرية التي تعرف خروقات بالجملة، وهي كلها أمور تجعلنا نشك دائما في أننا نؤدي ضريبة شيء ما لا علم لنا به إلى حدود الساعة”.
و أضافت احدى نساء اقليم طانطان ’’ هل سيأتي يوم و احظى برؤيته مباشرة و لأول مرة و ليس عبر التلفاز كما تعودت، مستعدون كل الإستعداد لضيافتك صاحب الجلالة. لن أكف عن حلمي برؤيتك مباشرة، فإن كان هذا سيظل حلما فقط، فلا اريد الإستيقاظ’’.
