عودة الحاج محمد بوهدود بودلال إلى قبة البرلمان بعد وعكة صحية تؤكد مكانته الرمزية في المشهد السياسي

عاد البرلماني الحاج محمد بوهدود بودلال إلى قبة البرلمان بعد فترة نقاهة أعقبت وعكة صحية ألمّت به، أثارت تعاطفاً واسعاً في الأوساط السياسية والإعلامية، نظراً لما يحظى به الرجل من تقدير واحترام داخل المشهد الوطني والمحلي على حد سواء.

وقد لقيت عودة الحاج بودلال، أحد أبرز الوجوه البرلمانية عن جهة سوس ماسة، ترحيباً كبيراً من زملائه البرلمانيين ومكونات الفريق النيابي الذي ينتمي إليه، حيث عبروا عن سعادتهم بعودته إلى مهامه التمثيلية، مشيدين بحضوره الميداني والتواصلي الدائم مع المواطنين، وبأسلوبه الواقعي في الدفاع عن قضايا العالم القروي والطبقات المنتجة.

ويُعرف الحاج محمد بوهدود بودلال بسيرته الطويلة في العمل البرلماني والجماعي، وبالتزامه بخدمة الصالح العام، إذ راكم تجربة سياسية تمتد لعقود، جعلته أحد الأصوات المميزة تحت قبة البرلمان، لما يتمتع به من خبرة ميدانية ومعرفة دقيقة بانتظارات الساكنة.
وخلال الجلسة البرلمانية التي شهدت حضوره بعد غيابه الاضطراري، تلقى بودلال كلمات ترحيب وتقدير من مختلف الأطياف السياسية، في مشهد يعكس القيم الإنسانية التي تظل حاضرة في المؤسسة التشريعية رغم اختلاف التوجهات والانتماءات.

وتعد هذه العودة مناسبة للتأكيد على الدور المحوري الذي يلعبه المنتخبون ذوو التجربة في تعزيز النقاش العمومي وتغذية العمل التشريعي بمقاربات واقعية نابعة من الاحتكاك المباشر بالميدان.
بذلك، يسجل الحاج محمد بوهدود بودلال، مرة أخرى، حضوره الثابت داخل المشهد السياسي الوطني، كرمز من رموز التمثيلية البرلمانية المسؤولة، وكصوت من أصوات الميدان التي لا تغيب عن هموم الوطن والمواطن.




