أكد رئيس الحكومة، عزيز أخنوش، خلال اجتماع المجلس الحكومي، أن الحكومة تتفاعل بجدية مع المطالب المتزايدة للشباب المغربي، معبّراً في الوقت ذاته عن أسفه إزاء الأوضاع الاجتماعية والاقتصادية التي يعيشها جزء واسع من هذه الفئة.
وأوضح أخنوش أن الحكومة تعمل على بلورة حلول عملية تروم تحسين إدماج الشباب في سوق الشغل، وتوسيع آفاقهم في مجالات التكوين، ودعم المبادرات المقاولاتية والمشاريع المبتكرة. وأبرز أن البرامج الحكومية الراهنة تسعى إلى إرساء مقاربة جديدة تقوم على إشراك الشباب في صنع القرار العمومي، وتوفير الظروف الكفيلة بتمكينهم من المساهمة الفعالة في التنمية.
وشدد رئيس الحكومة على أن الوضع الحالي يتطلب تضافر الجهود بين مختلف المؤسسات، مؤكداً أن الحكومة تضع ضمن أولوياتها الاستماع المباشر لمطالب الشباب، وإيجاد حلول واقعية للتحديات التي يواجهونها، لاسيما في ما يتعلق بالتشغيل والسكن والتعليم.
واعتبر أخنوش أن المرحلة الراهنة تستوجب المزيد من الحوار والإنصات، مع التعجيل بتنفيذ المشاريع الموجهة للشباب، مشيراً إلى أن هذه الفئة تظل ركيزة أساسية في بناء مستقبل المغرب وتحقيق أهدافه التنموية.
