على هامش فعاليات الجائزة الوطنية لأمهر الصناع التقليديين، برز لحسن السعدي كفاعل رئيسي في دعم القطاع من خلال توقيعه لعدة اتفاقيات شراكة استراتيجية تهدف إلى النهوض بالصناعة التقليدية المغربية.
وتضمنت الاتفاقيات الموقعة تعاون كتابة الدولة المكلفة بالصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني مع غرف الصناعة التقليدية والتعاونية المركزية المغربية للتأمين، في خطوة اعتبرها لحسن السعدي ضرورية لتوفير الدعم المالي والتأميني للمصنعين التقليديين، وتعزيز قدرتهم على مواجهة تحديات السوق.
وخلال الحفل، شدد لحسن السعدي على أن الصناع التقليديين يشكلون العمود الفقري للحفاظ على التراث الثقافي المغربي، مشيراً إلى أن هذه الشراكات تمثل “رافعة استراتيجية لتطوير قدرات الحرفيين، وتحفيز الابتكار، وضمان استدامة مشاريعهم على المستوى الوطني والدولي”.
وأضاف السعدي أن الحكومة ملتزمة بتوفير كل الأدوات اللازمة لتأهيل القطاع، بما يواكب تطورات السوق ويعزز تنافسية المنتجات التقليدية المغربية. كما اعتبر الجائزة الوطنية لأمهر الصناع التقليديين مناسبة لإبراز الإبداع والمهارة، وتشجيع الأجيال الشابة على الانخراط في المهن التقليدية.
من خلال هذه المبادرات، يرسخ لحسن السعدي دوره كلاعب محوري في النهوض بالصناعة التقليدية، مؤكداً أن النجاح الاقتصادي والثقافي للمغرب مرتبط مباشرة بدعم الصناع التقليديين وتمكينهم من كل الوسائل اللازمة للتميز والإبداع.
