من وراء استبعاد المقاولات الإعلامية بسوس من حصص إشهار “أليوتيس”

تواجه المؤسسات الإعلامية في جهة سوس ماسة موجة من الاستياء بعد تأكيد تنسيقية المقاولات الإعلامية عدم استفادتها من حصة الإعلانات المخصصة للدورة السابعة من معرض أليوتيس. ورغم أن المعرض يُنظم في مدينة أكادير، وسط المملكة كما أكده جلالة الملك نصره الله في خطابه، إلا أن الإعلانات اقتصرت على بعض المواقع المركزية، مما يعكس تهميشاً واضحاً للإعلام المحلي والجهوي.
وتعرب تنسيقية المقاولات الإعلامية بأكادير، عن استغرابها الشديد من المعايير المعتمدة في توزيع حصص الإعلانات، خاصة وأن المؤسسات الإعلامية بأكادير وجهة سوس ماسة تلعب دوراً محورياً في التنمية الاقتصادية والاجتماعية للجهة.
وقد تم التواصل مع رئيس الحكومة بهذا الشأن كذا مع والي الجهة والجهات المختصة لمحاولة معالجة هذا التجاهل، والتأكيد على أهمية الإعلام بمدينة أكادير و على صعيد جهة سوس ماسة في تسويق الأحداث الكبرى.
بالرغم من هذا التجاهل، تواصل المؤسسات الإعلامية بأكادير تقديم خدماتها، مما يزيد من الأعباء المالية عليها في ظل التزاماتها الضريبية وأجور العاملين بها و تراكم ديون الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي .
وتدعو التنسيقية الجهات المعنية إلى ضرورة اعتبار الإعلام المحلي والجهوي شريكاً استراتيجياً في التنمية وتوفير الدعم اللازم له من خلال الإعلانات أو آليات أخرى لضمان استمرارية عمله.
وفي هذا السياق، تشدد التنسيقية على أهمية تعزيز التعاون بين الجهات المعنية والإعلام الجهوي والمحلي لإنجاح الفعاليات الكبرى مثل معرض أليوتيس، وفعاليات أخرى، ودفع عجلة التنمية في الجهة. وطالبت بتوجيه السياسات العمومية لدعم المؤسسات الإعلامية وتقدير دورها الحيوي في تنمية جهة سوس ماسة.