أخنوش.. بفضل الرؤية الملكية بلادنا أصبحت ورشا اقتصاديا وتجاريا مفتوحا إقليميا ودوليا
أكد رئيس الحكومة المغربية، عزيز أخنوش، أن المملكة المغربية أصبحت بفضل التوجيهات والرؤية الملكية الصائبة مركزاً اقتصادياً وتجارياً مفتوحاً، يتمتع بمكانة إقليمية ودولية متقدمة. في تصريحاته الأخيرة، سلط الضوء على الإنجازات التي حققها المغرب تحت قيادة الملك محمد السادس، والتي جعلت من المغرب وجهةً جاذبة للاستثمارات الأجنبية ومركزاً للتجارة العالمية.
أوضح أخنوش أن الرؤية الملكية كانت وراء سلسلة من المشاريع الاقتصادية الكبرى والبنى التحتية المتطورة التي ساهمت في جذب استثمارات خارجية متنوعة. وقد تضمنت هذه الإنجازات بناء ميناء طنجة المتوسطي، الذي يعتبر واحداً من أكبر الموانئ في أفريقيا وحوض البحر الأبيض المتوسط، إضافةً إلى تطوير شبكات النقل والمواصلات التي ربطت مختلف جهات المملكة وعززت الربط التجاري الإقليمي والدولي.
كما أشار أخنوش إلى الإصلاحات الاقتصادية التي شملت تحسين مناخ الأعمال وتبسيط الإجراءات القانونية لجذب المستثمرين الأجانب، بالإضافة إلى تشجيع الصناعة المحلية والابتكار التكنولوجي. ويعتبر هذا التوجه جزءاً من رؤية بعيدة المدى تهدف إلى جعل المغرب قاعدةً تجارية وإنتاجية تخدم الأسواق الأوروبية والأفريقية على حد سواء.
من خلال شراكات تجارية مع الاتحاد الأوروبي ودول أفريقيا جنوب الصحراء، تسعى المغرب إلى تعزيز مكانته كجسر للتواصل الاقتصادي والتجاري بين القارتين. وتستمر المملكة في توقيع اتفاقيات تجارية جديدة مع شركاء دوليين، ما يعزز من حركة الصادرات والواردات ويوسع من مجالات التعاون في قطاعات مختلفة، مثل الطاقة المتجددة والصناعة والزراعة.
رغم كل هذه النجاحات، يبقى المغرب أمام تحديات كبرى تتطلب بذل المزيد من الجهود لتحقيق التنمية المستدامة، مثل تحسين مستوى التعليم وتطوير المهارات الوطنية لمواكبة التغيرات الاقتصادية، بالإضافة إلى مواجهة التغيرات المناخية وتأثيراتها على الزراعة والموارد الطبيعية.
يرى العديد من المراقبين أن المغرب يسير على الطريق الصحيح لتحقيق نمو اقتصادي مستدام ومواكبة التحولات العالمية بفضل الرؤية الملكية التي قادت المملكة إلى تحقيق إنجازات متواصلة.