ZOOM TVبرامج ZOOMبرامجناوطنية

أكادير.. المجلس الجماعي يعطي انطلاقة برنامج العمل السنوي حول ترشيد استعمال الماء

 

متابعة- م.السلامي/أمين الناجي

أطلق المجلس الجماعي لأكادير يوم الجمعة فاتح مارس الجاري، برنامجه السنوي “الماء نعمة نستعملوه بحكمة” هذا البرنامج النوعي يهدف إلى ترشيد الموارد المائية بالجهة بشراكة مع الوكالة المستقلة المتعددة الخدمات “رامسا” و جهة سوس ماسة و وكالة الحوض المائي لسوس ماسة وولاية أكادير ووزارة الانتقال الطاقي والمكتب الوطني للكهرباء قطاع الماء و فعاليات المجتمع المدني

عبد الغني بوعيشي،نائب رئيس جماعة أكادير المكلف بالبيئة وجودة الحياة أكد في تصريح خص به جريدة بلادي24 أن جماعة اكادير انخرطت بشكل فعلي في برنامج تحسيسي يهدف إلى ترشيد استهلاك الموارد المائية على مستوى نفوذ الجماعة.

وأضاف المتحدث أن هذا البرنامج الذي تشرف عليه الجماعة وباقي الشركاء، خصص له مجموعة من آليات التنفيذ حيث تم تخصيص 50 شاحنة لجمع النفايات وتثبيت 10 لوحات إشهارية على مستوى كورنيش أكادير تحمل إعلانات توعوية لفائدة ساكنة المدينة بأهمية الماء والحفاظ على هذه المادة الحيوية وترشيدها .

وأكد “بوعيشي” أن هذآ البرنامج يجب على الكل الإنخراط فيه الكل من موقعه ومساههة النسيج الجمعوي فيه، حيث تم ابرام اتفاقية مع الجمعيات التي تستغل في هذا الميدان وتنظيم قافلة عبارة عن شاحنة مجهزة تساهم في عملية التوعية والإرشاد، بأهمية الماء وكيفية المحافظة عليه في ظل الظروف الراهنة، كما تم اشراك المؤسسات التعليمية بالمدينة في هذآ الورش الذي أطلقته جماعة اكادير.

من جهته أكد “أسماعيل عنيبة”،رئيس مصلحة التواصل بـالوكالة المتعددة التخصصات رامسا“في تصريح لموقع بلادي 24،أن الوكالة لها برنامج عمل سنوي مع 15 مؤسسة تعليمية في (أكادير-إنزكان- أيت ملول) التي تستهلك الماء بشكل كبير حيث تشتغل الوكالة مع هذه المؤسسات في ايجاد السبل الكفيلة للإستعمال المعلقن للماء والتحسيس بأهميته، في ظل تراجع نسبة ملء السدود وتوالي سنوات الجفاف بلادنا .

وأكد “عنيبا” أن معدل استهلاك الفرد للماء في 1996 كانت لا تتجاوز 75 لتر للفرد الواحد وفي سنة 2006 بلغت 93 لترا في حين تضاعف النسبة في السنوات الأخيرة حيث ارتفع المعدل إلى 117 لتر في اليوم للفرد الواحد وهذه معادلة صعبة تستدعي أهمية الاستهلاك المعقلن لهذه المادة الحيوية.” حسب قوله.

“خديجة سامي” المديرة الجهوية للبيئة بسوس ماسة أكدت على أهمية هذه المبادرة التي اطلقتها جماعة اكادير واعتبرتها بمثابة صفارة إنذار لما تعرفه الجهة من نقص حاد في التساقطات المطرية، الشي الذي أدى إلى انخفاض نسبة ملئ السدود بالجهة والتي بلغت إلى حدود فاتح مارس إلى 13,8 بالمئة وهو مؤشر مخيف وجب على كل المتدخلين في القطاع ومكونات المجتمع السوسي، الإنخراط بكل مسؤولية من اجل ترشيد المواد المائية بالجهة.
باقي التفاصيل في الروبرطاج التالي:

المزيد من التفاصيل في الريبورتاج التالي :

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock