يعرف مجال تأهيل البينيات التحتية الطرقية بالمغرب، عموما دينامية سريعة،حيث يتم سنويا إعداد برامج تتناول مختلف الحاجيات لتدبير الشبكات الطرقية، و تعتبر شركة “STAPORT” مؤسسة مغربية رائدة في تأهيل البنيات التحتية الطرقية بالمغرب، و التي تأسست سنة 1999.
و أتبثت شركة “STAPORT” وفي هذا الصدد عن كفاءة عالية، و جودة كبيرة، في إنشاء الطرق وأشغال التوسيع و التقوية، بحيث تتوفر على كفاءات وطنية شابة، و يد عاملة ذو كفاءة عالية، بالإضافة إلى توفرها على آليات متطورة و حديثة تستخدمها في اوراش تدبير الشبكات الطرقية، حيث وظفت الشركة إمكانيات كبيرة، لتأهيل الطريق الاقليمية رقم 3002 الرابطة بين غابة واد المالح و الشلالات،و بتهيئ مجموعة من الطرق والمسالك بعدد من الجماعات الترابية على الصعيد الوطني.
أكيد أن المهمة ليست سهلة والتحدي كبير أمام شركة “ستابور”، فمسؤلي المقاولة و المهندسون و كذا كافة العاملين، مطالبون بإبراز قدراتهم الابتكارية وبذل مجهود على المستوى اللوجستيكي والتقني لتجاوز المعيقات التي تصادف الشركة من حيث البنيات التحتية للطرقات، حيث يتوجب الانطلاق من الصفر في أماكن كثيرة.
شركة ” ستابور” تكرس الإدماج في قطار التنمية بالمملكة ، في تأهيل الطرقات المغربية، حيث تشتغل في تأهيل الطريق الإقليمية رقم 3301 الرابطة بين جماعتي الشلالات وسيدي موسى بن علي والضبط بدوار أولاد سيدي عبدالنبي، و كذلك مسايرة الإصلاح بالطريق الوطنية رقم 1 الرابطة بين واد المالح و جماعة عين حرودة.
وتجدر الإشارة إلى أن المنشآت الفنية لشركة “ستابور”، فضلا عن كونها ستمكن من تحديث الشبكة الطرقية، فإنها ستساهم في تحسين السلامة الطرقية، وتعزيز الخدمات المقدمة لمستعملي الطريق.
