زووم نيوز ـ حنان رخام
نظمت اليوم الجمعة 12 مارس 2021 بمؤسسة 20 غشت الثانوية الإعدادية بأكادير، معرضا بيئيا و معرض لإحياء ذاكرة أكادير، من خلال لوحات و صور توثق لفترة مدينة أكادير قبل الزلزال، هذا النشاط الذي نظم بشراكة مع جمعية إزوران نوكادير، و النادي البيئي لكلية العلوم بجامعة ابن زهر، و تحت إشراف المديرية الإقليمية للتربية و التكوين أكادير إداوتنان.
السيد حسنى كلاع مدير الثانوية الإعدادية 20 غشت بأكادير، قال في تصريح لجريدة “زووم نيوز” أن دور المؤسسة لم يعد يقتصر كمؤسسة تعليمية فقط , لكن أصبح لها دور آخر اكبر من التلقين والتعليم، إنها أصبحت مؤسسة تربوية شاملة تسعى لخلق السلوكيات الايجابية وتربية الجيل الناشئ وتعليمه أهمية البيئة والمحافظة عليها في حياتنا، و كذا انفتاح المؤسسة على المحيط الاجتماعي والاقتصادي وإدماجها في البيئة المحلية يظل هدفا أساسيا يسعى كافة الأطر الإدارية و التربوية بمؤسسة 20 غشت إلى تحقيقه لتضطلع المؤسسة بإعداد التلميذ للحياة العملية .
و أضاف السيد حسنى كلاع مدير الثانوية الإعدادية 20 غشت بأكادير، أن من بين أهم الوسائل الميسرة لبلوغ هذا الهدف المنشود إدماج أنشطة تربوية واجتماعية في العملية التعليمية وتعزيزها بالقيام بأعمال موازية مدعمة في مجال تحصيل المعرفة وصقل المواهب وتدريب الأنامل على الخلق والإبداع.
و ذكر السيد عيدة بوكنين المدير الإقليمي للتربية و التكوين بأكادير ادوتنان، أن الاهتمام بالمجال البيئي مجالا خصبا لتنمية العمل التربوي وتطويره وربطه بالحياة حيث أن الطفل منذ نعومة أظافره يتعود على حب الأرض ويتعايش مع ما تمنحه له من خيراتها فيسعى للحفاظ عليها حبا للحياة .
و أكد السيد عيدة بوكنين المدير الإقليمي للتربية و التكوين بأكادير ادوتنان، أن في ظل هذه الغاية التربوية الإنسانية النبيلة سعت المديرية الإقليمية أكادير إداوتنان، إلى جعل المدرسة البيئية مدرسة للحياة فعملت على إدماج التربية البيئية لتوعية الأطفال في مجال التربية البيئية مع إكسابهم ثقافة بيئية إنسانية شاملة , و تجلى ذالك في عدة أهداف تربوية منها : توعية الأطفال بالمشكلات البيئية وتحسيسهم بخطورتها .
باقي التفاصيل في الريبورتاج التالي :
